وجدت في أحد المدونات مقالا عن حملة (لغتي هويتي) للعودة للغة العربية الفصحى والدعوة للكتابة بها...والطريف أن المرة الوحيدة التي خرجت فيها من عباءة لغتي الحبيبة كانت التدوينة السابقة ويبدو أنها ستكون الاولى والاخيرة !
صاحب الحملة الدكتور أبو يحيى وآدم جزاه الله كل خير
سأكون أول المتحمسين فهذه اللغة ليست هويتي فقط لكنها جزء من كياني وقلبي وروحي...لها عشقي وحبي واخلاصي...ألا يكفي أنها اللغة التي كلمنا بها ربنا تبارك وتعالى...اللغة التي نزل بها قرآننا...بل ولغة الخلود...لغة أهل الجنة جعلنا الله من أهلها...
أدعوكم جميعا للمشاركة بالحملة...ونبذ الكلمات الاجنبية والالفاظ العامية والتعبيرات السخيفة المخجلة التي تطرق أذني كأنها السباب و التي ليس لها لغة ولا هوية من أمثال (قشطة يا مان -روش طحن -انتخ-مش طالبه-احلق له...الخ مما لا أعرفه ولا أريد أن أعرفه !)
هذا نص الرساله التى سوف نقوم بنشرها بكل المدونات والمواقع والمنتديات :
لغتى هويتى..
الى كل عربى يتحدث بحرف الضاد، الى كل مسلم غيور على لغته وهويته الاسلامية ،الى كل من يريد العز والفخر لأمته وهويته الى من يبتغون النصرة ان شاء الله، الى من يسعون الى الصلاح والاصلاح ...ندعوكم جميعا اخوانى وأخواتى الافاضل الى المشاركة معنا فى هذه الحملة والتى شعارها (لغتى هويتى )وندعوا فيها الى أحياء اللغة العربية فى كل كتابتنا بجميع المدونات والمواقع والمنتديات وموقع الفيس بوك هذا الاسبوع بأسلوب سهل بسيط لا ندعوا الى أستخدام غريب الالفاظ أوالالفاظ الفخمه ولكن ندعواللبعد عن الالفاظ البذيئة والعامية المتدنيه ، لنثبت لانفسنا اننا أمة مسلمة عربية ، نثبت لانفسنا اننا نحب لغتنا ونعتز بها اكثر من اى لغة اخرى، هذا هو هدفنا.... يدك بيدنا ننشر الامر بكل المواقع والمنتديات والمدونات والايميلات- لله عز وجل فقط نفعلها ، لحفظ ماء وجوهنا أمام أنفسنا نفعلها ، ليذكر فى التاريخ اننا ما زلنا عرب نفعلها ،لتأتى يوم القيامة امام الله وتقول يارب عملت على نشر لغة كتابك وإحياءها لا اندثارها ...هذه الحملة هى حملتك انت ليست ملك لاحد انت المسؤل عنها امام الله فأنظر ماذا ستفعل!!!!!!!!!! لمزيد من التفاصيل بمدونة (ادم ويحيى)
التصميمات الخاصة بالحملة موجوده بالمدونة فلنرى الله من انفسنا خيرا ونتوكل على الله ونبدأ الان بسم الله .
وبدأت مسيرة الحملة ولن تتوقف بأذن الله حتى نرى ثمارها
(لغتي هويتي)
إلى كل الايجابيين المشاركين معنا ،إلى كل من تعاطف ورحب بحملتنا ولا يعلم ماذا يفعل حان وقت العمل الواجبات العملية
1- أنظر فى مدونتك التي تكتب بها جيدا وحاول ان تجعلها خالية من الألفاظ الأجنبية الغير مطلوبة ولها بدائل عربية جميلة وكذلك المنتديات وتعليقاتك وردودك على المعلقين لديك وأسمك الذى تظهر به المدونة عند التعليق
2- موضوعك القادم بالمدونة أو المنتدى أن شاء الله يكون باللغة العربية قدرالمستطاع فى نفس المجال الذى تكتب به ولمزيد من نشر الحملة يا حبذا لو كان عن اللغة العربية وهذه بعض المواضيع التي اخترناها لك لتكتب فيها 0 تاريخ اللغة العربية 0 أثر تحول اللغة العربية إلى العامية على الهوية0 بلاغة اللغة العربية 0 هذه مصطلحات غير عربية يجب الاستغناء عنها 0 مدى تأثير العربية في اللغات الأخرى 0 طرائف ونوادر في اللغة العربية 0 خواطر أو أشعار حول اللغة العربية سواء من مكتوبك أو منقولك.
3- هذه المواضيع المطروحة ما هي إلا مجرد أفكار لفتح باب التفكير و لك مطلق الحرية في اختيار مواضيع أخرى متعلقة بالأمر نفسه
4- إن قمت بكتابة موضوع بالفعل في الإطار الخاص بالحملة نرجوا إعلامنا به حتى نضع جميعا الرابط الخاص بالموضوع على المدونات ونجمع روابط كل المواضيع المتصلة بالحملة هنا بالمدونة قم بتفعيل الحملة بنشر الرسالة المتفق عليها لدى كل المدونات التي تعرفها وادعوهم للتفاعل معها وأشرح لهم الأسباب والهدف من الحملة
وفقنا الله جميعا وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال.
انتهى نص الرسالة
ولي تعقيب:
الامر لا يتعلق بنا فقط كمدونين ولكنه يتعلق بأمة بأكملها..وخصوصا الأطفال اللذين هم أملنا القادم (بالذات في عصر علا فيه نجم المدارس الاجنبية ومدارس اللغات ) لأننا لو بدأنا معهم من الصغر في التعلم الصحيح بل والحب للغتهم الأم فلن نخشى عليهم ولن نخشى عليها بعد ذلك أبدا.
من أكثر ما يعين على ذلك:
* تحفيظهم كتاب الله في سن صغيرة على يد شيخ أو شيخة يعلمهم القرآن بالتجويد و مخارج الحروف و أحكام القراءة.
* تشجيعهم على القراءة من سن صغيرة نثرا وشعرا وقصصا تحببهم في لغتهم.
*سماع اللغة الفصحى ... لأن السماع هو الذي يعودهم على صحة النطق والالتزام اللاشعوري بالقواعد النحوية أثناء النطق والقراءة حتى وان لم يدركوا ذلك...من أكثر قنوات الأطفال التزاما بالفصحى قناة الجزيرة للأطفال.
المدون
مصر
محمد طلعت عبد العاطى
تبارك الله خالق الورد اللى بأحبه
ورد أحبه
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق