To the right of freedom guaranteed to all by all international norms and local .. So I like to see my country and its people free .. free .. I see this world for those who are in his hands, punishment the more he has .. Offend the honored her small, and honors all of it .. Hunt If you dispense So leave it for something, and take what you need him ..


القدس الشريف

القدس الشريف

قرآن





سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
الحمد لله رب العالمين
Freedom is a right guaranteed to all of all international norms and local .. So I like to see my country and its people free .. free .. Cairo, 15/4/1924 students have established a big celebration at the Egyptian Theater Park Uzbek Cairo to celebrate the release of political prisoners who were British authorities had detained in the political issues, attended the ceremony leader Saad Zaghloul Pasha, head of the government and stressed in his speech on the freedom of speech and opinion and that is the government that the people and the people

خطاط المصحف الشريف - عثمان طه

خطاط المصحف الشريف - عثمان طه

سبحان من أعطى الورود جمالها ورونقها

سبحان من أعطى الورود جمالها ورونقها
محمد طلعت محمد

الشيخ /شعبان مبارك شحاتة

الشيخ /شعبان مبارك شحاتة

الشيخ رائد صلاح

الشيخ رائد صلاح

خطاط المصحف الشريف - عثمان طه 1

خطاط المصحف الشريف - عثمان طه             1

الشيخ زايد رحمه الله

الشيخ زايد رحمه الله

لا اله الا الله محمد رسول الله

لا اله الا الله محمد رسول الله
لا تنسوا ذكر الله

رئيس جمهورية مصر العربية

رئيس جمهورية مصر العربية
الأستاذ الدكتور مهندس /محمد محمد مرسى

فضيلة الشيخ /شعبان مبارك

فضيلة الشيخ /شعبان مبارك

محمد حسن عبد العاطى

محمد حسن عبد العاطى



صوت المقاومة

صوت المقاومة
نحْنُ لاَ نَبْنِي مَجْدَنَا وَ شُهْرَتَنَا عَلَى مَآسِي النَّاس وَ فَضَائِحِهِم نَعْمَلُ فِي صَمْتٍ وَ لاَ نُسَاوِمُ فِي أخْلاَقِنَا وَ مَبَادِئِنَا

مصر

مصر

اتحاد المدونين العرب

اتحاد المدونين العرب
إن مجتمعاً يقف فيه المصريون معاً كالبنيان المرصوص، رجالاً ونساءً، مسلمين وأقباطاً، أحراراً، مكرمين، قادرين، خلاقين هو مجتمع سيجعل مصر كما كانت مصدر فخر لشعبها وقاطرة دفع لعالمنا العربي واستقراره ومنارة حضارية ذات إسهام ملموس في تقدم الأسرة الإنسانية فخورين ليس فقط بماضينا ولكن أيضاً بحاضرنا ومستقبلنا.أود أن أؤكد مرة أخري أن مسألة الإصلاح هي مصير وطن ومسئولية شعب وليست مصير حزب أو قرار فرد. وبهذه الرؤية فقد يكون من الخير لنا جميعاً أن نعلو فوق خلافاتنا وأن نبني معاً توافقاً وطنياً من خلال الاستجابة لمطالب الشعب المسموعة في كل مكان من ضرورة الإصلاح السياسي وما يتبعه من إصلاح اقتصادي واجتماعي، ومن خلال التفافنا حول الهدف الأكبر وهو الوصول إلي نظام سياسي ديمقراطي يشارك فيه الجميع بمختلف اتجاهاتهم وآرائهم.. الطريق أمامنا طويل وممتد ولكن ليس هناك مفر من أن نسلك دروبه معاً. هذا هو الطريق الوحيد نحو حياة كريمة آمنة.

محمد محمد طلعت - ثورة مصر

محمد محمد طلعت - ثورة مصر

محمد محمد طلعت - ثورة مصر

محمد محمد طلعت - ثورة مصر

رئيس وزراء الامارات وأولاده

رئيس وزراء الامارات وأولاده

الشيخ الدكتور / سلطان بن محمد القاسمى

الشيخ الدكتور / سلطان بن محمد القاسمى
حاكم الشارقة

د. أحمد زويل

د. أحمد زويل

حاكم دبى وولى العهد

حاكم دبى وولى العهد
الشيخ محمد بن راشد والشيخ حمدان بن محمد

الرئيس الأمريكى فى القاهرة

الرئيس الأمريكى فى القاهرة

الشيخ زايد رحمه الله

الشيخ زايد رحمه الله

مصرالحبيبة

مصرالحبيبة


محمد طلعت محمد حسن

محمد طلعت محمد حسن
إننا جميعاً نتطلع إلى السعادة ونبحث عنها .لكن السعادة ليست هدفاً في ذاتها . إنها نتاج عملك لما تحب ، وتواصلك مع الآخرين بصدق .إن السعادة تكمن في أن تكون ذاتك ، أن تصنع قراراتك بنفسك، أن تعمل ما تريد لأنك تريده ، أن تعيش حياتك مستمتعاً بكل لحظة فيها .إنها تكمن في تحقيقك استقلاليتك عن الآخرين وسماحك للآخرين أن يستمتعوا بحرياتهم ، أن تبحث عن الأفضل في نفسك وفي العالم من حولك .
We all look forward to happiness and we are looking for.But happiness is not an end in itself. It is the product for your love, and communication with others honestly.Happiness is to be yourself, to make your own decisions, to do what you want because you want to live your life enjoying every moment in it. It lies in you have achieved your independence from the others and Smag for others to enjoy their freedoms, to search for the best in yourself and the world of around you.

أسماء فى أيطاليا

أسماء فى أيطاليا


مصر

28/03/2009 04:40:00 م
مصر على اسم مصر التاريخ يقدر يقول ما شاء وأنا مصر عندي أحب وأجمل الأشياء باحبها وهي مالكه الأرض شرق وغرب وباحبها وهي مرميه جريحة ف حرب باحبها بعنف وبرقة وعلى استحياء واكرهها وألعن أبوها بعشق زي الداء واسيبها واطفش في درب وتبقى هي ف درب وتلتفت تلاقيني جنبها في الكرب والنبض ينفض عروقي بألف نغمة وضرب .. كنت فاكر لما خرجت انى تعبت منها ..ولكنى لقيت أنه محال أستغنى عنها .. حبها فى عروقى .. فى دمى وروحى .. واللى يقول انى أقدر أستغنى عنها .. يبقى ... !!!!!
Egypt Egypt's name on the estimated date say what he wants and I have loved Egypt and most beautiful things Bahbha the owner of such land east and west of the Bahbha dumped a wounded war Bahbha P violently and tenderly and gently forced her father and curse the disease and the keenness uniforms and Asebha Atefc in the driveway and it remains on the path P and are turning sideways in Tlakini anguish and closed my veins pulsing tone and hit a thousand .. Wacker to you I am tired of them out .. but I have been written off, it is impossible .. Love in my veins .. In dolls and spiritual .. Elly and say I appreciate the decommissioned .. Remains ... !!!!!

مصر

مصر

محمد طلعت وبسمله

محمد طلعت وبسمله

t;t;بلادى الحرة t;t

ImageChef.com



مصر العظيمة

مصر العظيمة


أحمد باشا عرابى

أحمد باشا عرابى

مصر الغالية

مصر الغالية

مروةوزوجها وأبنها

مروةوزوجها وأبنها

وزير خارجية ألمانيا

وزير الخارجية الألمانية يقدم التعازى فى وفاة مروة الشربينى
قدم وزير الخارجية الألمانية د.فرانك-فالتر شتاينماير تعازيه إلى نظيره المصرى أحمد أبو الغيط فى وفاة مروة الشربينى.
وقد صرح وزير الخارجية الألمانية شتاينماير فى العاشر من يوليو/ تموز فى خطاب موجه إلى وزير الخارجية المصري أبو الغيط بما يلى:
لقد خلق الحدث الفاجع الذي أودى بحياة السيدة مروى الشربيني في دريسدن لدى مواطني في ألمانيا ولدي شخصيا أقصى أحاسيس الذهول والألم. لهذا أود أن أنقل لكم وللشعب المصري وبصورة خاصة لذوي الفقيدة السيدة الشربيني تعازي الحارة مرتبطة بمشاعر الحزن العميق التي تساور أنفسنا.
لقد تلقيت خطابكم المؤرخ في الثامن من شهر يوليو الجاري ، وأود هنا أن أعدكم بأننا سنبذل قصارى جهدنا بغية في تفادي وقوع مثل هذه الجرائم. ونحن نحرص على أن تسود كافة المقيمين في ألمانيا أحاسيس الأمن والطمأنينة بغض النظر عن طبيعة أصلهم أو انتمائهم الوطني والديني. هذا يشكل منطلقا رئيسيا تهتدي به الدولة. ونحن نرفض كل الرفض أية ممارسات في ألمانيا تأتي نابعة من أرضية معاداة الأجانب أو كراهية الدين الإسلامي والتخوف منه.
منذ وقوع هذا الحدث المفجع عمد المختصون في وزارتي إلى الاتصال بصورة دائمة بسفارة بلادكم في برلين وبالسلطات المختصة في ولاية سكسونيا. وسنواصل تعاوننا الوثيق مع سعادة السفير رمزي ومعاونيه ونسعى بكل ما في وسعنا من أجل تقديم العون اللازم لعائلة السيدة الشربيني ولأرملها على نحو خاص.

مروة والحجاب

A man who stabbed a pregnant Egyptian woman to death in Germany should be punished to the utmost extent of the law, Egypt's top cleric said on Monday as the woman was buried in her hometown.
"The man who killed Marwa Sherbini, the Egyptian citizen in Germany, and wounded her husband Elwi Ali Okaz should receive the maximum punishment," Grand Imam Sheikh Mohammed Sayyed Tantawi told the official MENA agency.
"The killer is a terrorist who should receive severe punishment for what he has done, something that contradicts all the values of humanity, decency and religion," he said.
Sherbini, 32, was killed in a court in the northern German city of Dresden on Wednesday shortly before she was to give evidence in an appeal lodged by her attacker.
The 28-year-old attacker, identified only as Axel W. had been convicted and fined after calling her a "terrorist" for wearing the Islamic headscarf.
According to the Egyptian press, Sherbini was three months pregnant when she was killed. She was laid to rest in her hometown of Alexandria in northern Egypt on Monday.
Her husband, a researcher in genetic engineering who was reportedly shot by German police while trying to save his wife, is still in critical condition in hospital having also been stabbed by the assailant.
Tantawi told MENA he hoped the killing of Sherbini, whom he described as a "martyr," would not negatively affect the dialogue between the West and Islam because it was "an isolated event."

ولى عهد دبى فى بريطانيا

ولى عهد دبى فى بريطانيا
الشيخ حمدان بن محمد

طيران تكنولوجى

طيران تكنولوجى



المدون

المدون

مصر

مصر

محمد طلعت عبد العاطى

محمد طلعت عبد العاطى






تبارك الله خالق الورد اللى بأحبه

تبارك الله خالق الورد اللى بأحبه

اللاعب رقم سبعة

ImageChef.com
ImageChef.com

ورد أحبه

ورد أحبه

الخميس، ٣٠ أبريل ٢٠٠٩

الى السيد خالد نصر الله .. ليتك وضعت دليلك قبل أن تلقى بسمومك أنت وأمثالك على أم الدنيا ورئيسها .. والتى لا ينكر فضلها على العرب والمسلمين الا حاقد

رسالة من خالد الجامعي إلى الرئيس المصري حسني مبارك



خالد الجامعي
Sunday, April 26, 2009
السيد الرئيس
أنا متيقن بأنك لن تنسى ما حييت تاريخا سيظل راسخا في ذاكرتك إلى الأبد .
إنه تاريخ 20 أكتوبر 1963 حيث ألقي عليك القبض في جنوب المغرب وأنت لابس بذلة الميدان العسكرية، وعلى أكتافك رتبة عقيد مصري، وبصحبتك ضباط مصريون سامون بنفس رتبتك.
نعم، لقد ألقي عليك القبض بكيفية فيها كثير من المهانة بعد نزول مروحيتك الجزائرية على التراب المغربي نزولا اضطراريا، فالذين حبسوك لم يكونوا جنودا مسلحين وإنما مجرد رعاة بسطاء...
وهذه النازلة كما تعلم، وقعت خلال الحرب التي نشبت بين المغرب والجزائر عقب مهاجمة هذه الأخيرة لثكنة مغربية تابعة للقوات الاحتياطية المتحركة. وكنت أنت ضمن الألف جندي الذين أرسلهم رئيس بلادك لمؤازرة الجزائر ضد المغرب.
لم يكن مجيئك إلى المنطقة لتحرير فلسطين، ولا إلى شن حرب طاحنة ضد الصهاينة، وإنما قدمت لخوض حرب على بلد لم يكن بين وطنك وبينه أي خلاف، زيادة على أنه كان يبعد عنه بعد المشرقيين، أي بآلاف الكيلومترات.
لقد قدمت لمحاربة بلد كانت جريمته الوحيدة هو أنه أراد الدفاع فقط عن وحدته الترابية.
وفي سنة 1965 ، عقب التصالح الذي وقع بين البلدين، قبل الحسن الثاني الدعوة الرسمية التي وجهت له لزيارة الجمهورية العربية المتحدة آنذاك.
وكم كانت دهشة الرئيس جمال عبد الناصر عظيمة وهو على مدرج المطار ينتظر ضيفه "الكريم"، لما تكرم هذا الأخير بمبادرته بهدية نفيسة ،تتمثل في عقداء مصريين أسرى، صحبهم الملك معه على متن طائرته وحررهم أمام رئيسهم. وقد كنت أنت أحد هؤلاء...
أنت بلحمك ودمك، العقيد مبارك آنذاك، وفخامة الرئيس محمد حسني مبارك، اليوم...
لقد رجعت إلى بلدك سالما لم يمسسك أحد بسوء، ولم تقدم لا إلى محاكمة ولا إلى مضايقة رغم أنك خرقت الأجواء و السيادة المغربية وقدمت بنية التخطيط لأعمال عسكرية من أجل زعزعة النظام.
السيد الرئيس
أريد أن أذكرك أن المغرب بذل الغالي والرخيص من أجل جارته الجزائر في أثناء حربها مع المحتل الفرنسي، بحيث أنه سمح لجيش تحريرها بإقامة قواعده على أرضه، وزوده بالأسلحة والذخيرة والمؤونة وجميع المساعدات المادية والمعنوية.
بل أكثر من ذلك، التحق بصفوفه عدد عديد من المجاهدين المغاربة، منهم من قضى نحبه مستشهدا ومنهم من جرح، وردا على ذلك، قامت فرنسا بقنبلة الحدود المغربية مخلفة عددا هائلا من الضحايا .
وكذلك كان الشأن بالنسبة لتونس التي بذلت نفس الدعم للمحاربين الجزائريين، وأدت على ذلك ضريبة باهظة يوم 8 فبراير 1958 حين قام الطيران الفرنسي بقنبلة قرية ساقي سيد يوسف لمدة ساعة ونصف من الزمن، مخلفة عشرات من القتلى، ومئات من الجرحى، معظمهم من النساء والأطفال، مع تحطيم كامل لكثير من المنشآت الحيوية للمواطنين العزل .
السيد الرئيس
أردت أن أذكرك بكل هذا، لأن حكومتك طبلت وزمرت بكثير من التشدق والمباهاة وهي تفكك خلية لحزب الله وتلقي القبض على سمير شهاب، أحد مناضليها، بدعوى أنه سعى إلى مد المقاومين الفلسطينيين في غزة بالأسلحة والذخيرة، وأنه تجرأ على انتهاك حرمة التراب المصري، وأنه سعى إلى زعزعة أمن وسلامة النظام.
ولكي تكون الاتهامات أثقل وأشد، أضافت حكومتكم عليها بعض التوابل الأخرى من قبيل أن هذا المناضل كان يسعى لتشييع المصريين والقيام بأعمال تخريبية في البلاد.
وزادت صحافتكم الرسمية في الطين بلة حين عمدت إلى الشتم والبهتان لتبرير موقفكم ذاك.
فقد نقلت جريدة "لوموند" الفرنسية في عددها الصادر يوم 15 ـ 4 ـ 2009 أن صحافتكم الحكومية نعتت الشيخ نصر الله بـ "القرد" وبـ"المجرم العنيد".
أما وزير خارجيتكم، فقد صرح بأن إيران تستعمل حزب الله لكي تقول للمصريين: "ها نحن هنا..."
السيد الرئيس
أمام هذا التصرف الأرعن، وحيال هذه الشتائم البذيئة، لا يسعنا إلا أن نظل مشدوهين متألمين.
فحزب الله لم يقم سوى بواجبه النبيل لمساعدة شعب مضطهد يرزح تحت نير المستعمر الغاشم، تماما كما فعل المغرب وتونس مع الجزائر أيام حرب التحرير .
ألا ترون أن تصرف حكومتكم هذا قد أصبحتم بقوة الواقع حليفا للكيان الصهيوني المجرم؟
هذا الكيان المتعجرف المتجبر الذي يقود حربا إبادية ممنهجة على امتداد 60 سنة ضد شعب أعزل، والذي يشهد العالم بأسره ـ باستثناء أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية ـ أن قادته مجرمو حرب اقترفوا مجازر في حق الجنس البشري، وخرقوا جميع الشرائع الإنسانية والقوانين الوضعية بما في ذلك معاهدة جنيف المتعلقة بالحرب ؟
السيد الرئيس
إذا قلنا بأنكم تحالفون إسرائيل بكيفية غير مباشرة، فإننا في الحقيقة لا نبالغ ،وكيف لا وحكومتكم تتمادى في فرض حصارها الجهنمي على غزة، تماما كما تفعل إسرائيل، مما جعل من إغلاق ممر رفح انتهاك صارخ في حق الإنسانية جمعاء.
السيد الرئيس
إن هذا الكيان الإجرامي يصرخ اليوم ملء حنجرته وبكثير من الفخر والاعتزاز بأن الفضل كل الفضل في تفكيك خلية حزب الله من طرف المصريين يرجع إلى مخابراته وإلى المخابرات الأمريكية.
كما أنه لا يكف من التبجح بوجود تفاهم كامل وتعاون مطلق بينه وبين مصالحكم الاستخباراتية.
وإلى حدود كتابة هذا المقال، فإن حكومتكم لم تسع أبدا إلى تكذيب هذه التصريحات الصهيونية، مما يبرهن على أنها صادقة لا يشوبها غبار...
أما عن الأنفاق التي يسعى الشعب الفلسطيني المنكوب من خلالها ضمان تسلحه وعيشه، فإنكم تجهدون أنفسكم لنسفها الواحدة تلو الأخرى نسفا مبرما بفضل الخبراء الأمريكيين وبمباركة خبيثة من إسرائيل.
وفي حقيقة الأمر، فإنكم تقومون بممارسة عقاب جماعي في حق الشعب الفلسطيني في غزة، لا لشيء، سوى لأنه صوّت بكل حرية وديمقراطية لصالح منظمة حماس التي أصبحت بذلك مسيطرة على الأغلبية في البرلمان الفلسطيني.
السيد الرئيس
الواضح الظاهر هو أن الديمقراطية ترعب حكومتكم كما ترعب الحزب الحاكم في بلدكم، إذ ينبغي الاعتراف بأننا لم نر أبدا بلدا ديمقراطيا يبقى فيه الرئيس وحزبه في الحكم ثلاثين سنة تباعا.
السيد الرئيس
أنا لست شيعيا، ولكني أدين باحترام كبير لحزب الله ولرئيسه السيد حسن نصر الله. وكونوا متيقنين بأني لست الوحيد الذي يحمل في أعماقه هذا الإحساس الجارف، وإنما تشاطرني إياه أغلبية ساحقة من الشعوب العربية والإسلامية. وما ذلك سوى لأنها رأت في هذا الرجل قائدا برهن بالحجة والدليل على أن الجيش الإسرائيلي ليس ذلك البعبع المخيف الذي لا يقهر، كما روجت له الدعاية الغربية.
واسألوا المدنيين الإسرائيليين يخبرونكم بأنهم لم يعيشوا أبدا طيلة شهر من الزمن مدسوسين في التراب كما عاشوا مع هذا القائد الفذ.
ولم يسبق لهم أن حملوا ويلات الحرب في أرواحهم وأجسادهم كما حملها الفلسطينيون ستون سنة إلا مع هذا المناضل الصلب.
السيد الرئيس
لن أقف كثيرا على موقف حكومتك إبان حرب تموز وحرب غزة لأنه كان موقفا غنيا عن كل تعليق، بحيث أنه سلب من تلك الحكومة المباركة كل جدية ومصداقية .
فخلال هاتين الحربين، تمنت الدول التي تسمي نفسها معتدلة ـ ومصر واحدة منها ـ من كل قلبها هزيمة حزب الله وحماس، فاعتصمت من أجل ذلك بالصمت المريب، وانتظرت أن تدور عليهما الدائرة، ولكنها بحمد الله لم تدر، رغم سماحكم للطائرات الإسرائيلية باختراق الأجواء الوطنية المصرية حين كانت تقصد قطاع غزة لإمطارها بالقنابل العنقودية والفسفورية .
السيد الرئيس
إن الادعاء بأن نصر الله يريد تشييع الشعب المصري ضرب من ضروب الأوهام لا يمكن أن يصدر إلا عن عقل مهزوز. إذ لو كانت هذه هي غايته ،لكان قد بدأ من لبنان وليس من مصر، علما بأن أغلبية اللبنانيين المسيحيين في بلاده يقدرونه ويرون فيه بطلا من الأبطال، والمعاهدة الإستراتيجية التي أبرمها معه الجنرال ميشيل عون خير دليل على ذلك.
وإذا كانت الشعوب العربية والإسلامية تحترم حزب الله وقائده، فليس ذلك راجع إلى أسباب عقائدية، بل هو إعجاب بالرجل وحزبه اللذان أرجعا لها تلك الكرامة المفقودة التي أهدرت غداة نكسة 1967 ، واللذان حطما أسطورة "الجيش الإسرائيلي الذي لا يقهر"، وساعدا المقاومة الغزاوية في وقت الشدة، تلك المساعدة التي لولاها لما رجعت جحافل الصهاينة على أعقابها خائبة مدحورة بدون أن تحقق أيا من أهدافها.
السيد الرئيس
كونوا واثقين تمام الثقة، بأنه لا خطر على الشعوب السنية من تبديل مذهبها والارتماء في أحضان الشيعة، فالأمر متجاوز ولم يعد سوى فزاعة يشهرها بعض القادة كلما أرادوا أن يقضوا مأربا أو يعللوا تصرفا.
ولقد كان الشيخ نصر الله واضحا حين وضع حدا لهذا النزاع المفتعل بين الشيعة حيث صرح بكثير من الإصرار:
إن العدو الأول والأخير للشعوب العربية والإسلامية هو هذا الكيان الصهيوني وحلفاؤه.
السيد الرئيس
أنا أبعد ما يكون عن موالاة أنظمة "المولات"، وسيطرتهم على الحكم، بل أنا من أشد المناصرين للحكم الديمقراطي، غير أن هذا لا يمنعني من التصفيق إعجابا بإيران كلما سمعت أنها أرسلت قمرا اصطناعيا إلى الفضاء، وأنها لا تدين بالتبعية في تسلحها إلى الغرب، وأنها تصمد أمام أوروبا وأمريكا، وأنها تقول لإسرائيل حقائقها الأربع، وتتابع إنجاز برنامجها النووي السلمي بدون انتظار مباركة أحد.
السيد الرئيس
لماذا يريد الغرب اليوم أن يتحاور مع حزب الله؟
فقط، لأنه وقف وقفة الند للند مع أمريكا وأوروبا وإسرائيل.
ولماذا يعرب كذلك عن رغبته في مفاوضة "حماس"؟
فقط، لأن حماس جاهدت وصمدت وواجهت ولم تستسلم.
إذن، أوروبا وأمريكا وإسرائيل لا يتفاوضون مع الضعفاء والمتباكين والتابعين وتابعي التابعين من الخانعين، وإنما يتفاوضون مع الأقوياء الذين يؤمنون بأن الحديد بالحديد يفلح.
فما معنى إذن مصطلح "الدول المعتدلة"؟
أليست هي الدول المحكومة من طرف الراضخين المستسلمين؟
وهل تنعت دولة بالتطرف لمجرد أنها تواجه إسرائيل؟
وهل الدفاع عن شعب أو مساعدته ضد الاحتلال يسمى تطرفا كذلك؟
إذا كانت هذه المصطلحات الجاهزة تفهم على هذا الشكل، فإن الغالبية العظمى من العرب والمسلمين متطرفة وسعيدة غاية السعادة بتطرفها...
السيد الرئيس
خبروني بالله عليكم كيف لا يعجب المرء برجل فذ كنصر الله، وهو الذي، عوض أن يهيأ ولده لخلافته كما أصبحت عليه "الموضة" اليوم في الدول العربية، يرسله إلى الخطوط الأمامية ليستشهد وسلاحه في يده؟
هل تعرفون رئيسا عربيا واحدا فعل هذا؟
إن هذا الرجل الشجاع قد جلب للشعوب العربية ثقافة النصر وليس ثقافة الهزيمة، وهذا بالذات ما يتماشى مع الخط الذي رسمه الرئيس الراحل جمال عبد الناصر الذي، لما أمم القناة، وصمد أمام العدوان الثلاثي، وخاض حرب الاستنزاف مع العدو الصهيوني، أعاد نوعا من الكرامة للإنسان العربي.
السيد الرئيس
لقد آن الأوان بالنسبة للمسؤولين المصريين أن يحاسبوا أنفسهم ويراجعوا أوراقهم ويتساءلوا لماذا تنازلوا عن ريادة العالم العربي لصالح دول كإيران وتركيا وقطر؟
لماذا لم يتم الإقلاع التكنولوجي في بلادهم رغم زخرها بالطاقات العلمية ط\والمواهب المتعددة؟
كما أن الوقت قد حان بالنسبة لهؤلاء المسؤولين بالكف عن الغلط في تحديد هوية عدوهم.
فالعدو الأول والظاهر والباطن لمصر وللأمة العربية هو إسرائيل، وليس إيران.
وإلى حين ثبوت العكس، فإن إيران لم تهاجم إلى اليوم أحدا ولم تحتل أرضا، أما إسرائيل.........

ليست هناك تعليقات: