3/24/2009 2:02:51 PM
التاريخ
د/سهير الاسم
مصر الدولة
من هنا ومن منبر منتدى الحوار أرفض وبقوة الغاء خانة الديانة من البطاقة الشخصية !!( ففي مفاجأة من العيار الثقيل أكد مسؤول رفيع المستوى في الحزب الحاكم بمصر أنه يتم حالياً دراسة إمكانية إلغاء خانة الديانة من بطاقات الهوية الشخصية للمصريين.
وكشف الدكتور علي الدين هلال أمين لجنة الإعلام بالحزب الوطني الحاكم في ندوة عن ارتياح عام لدى الحزب بعد صدور حكم الإدارية العليا بأحقية البهائيين في عدم كتابة أي شيء أمام خانة الديانة في بطاقاتهم الشخصية وتركها خالية.
وأضاف "أن المجلس القومي لحقوق الإنسان ناقش فكرة إلغاء خانة الديانة نهائياً من بطاقات الهوية الشخصية لجميع المصريين سواء مسلمين أو مسيحيين أو يهوداً، وأن الحزب يدرس إمكانية تحقيق ذلك في الفترة المقبلة".
وأوضح "أنه قد تكون هناك بعض الآراء المتعصبة والرافضة لمثل هذا التوجه الجديد في الحزب الوطني، لكننا سنستمر على هذا النهج لتفعيل مبدأ المواطنة وإرساء ثقافة المساواة بين جميع شرائح المجتمع المصري".
واستطرد "أن مبدأ المواطنة الذي أرسته التعديلات الدستورية قبل عامين بتكليف من الرئيس مبارك يجرى تفعيله بشكل متنام، وإن كان بطيئاً إلى حد ما، لكن خلال المرحلة القادمة وقبل الانتخابات التشريعية ستشهد مصر تغيرات كبيرة نحو الإسراع بمشاركة الأقباط بفاعلية وتمثيلهم في البرلمان تمثيلاً مناسباًوواضح أنها جهود الحكومة الذاتية لارضاء لجنة الحريات الامريكية والتي كانت تنتقد ذلك بصفة مستمرة في تقاريرها.........)
ان الغاء الديانة عن البطاقة معناها الغاء الديانات وهذا تمرد على الاديان كلها لان كل ديانة لها خصائصها واماكنها المقدسة ومن الفتنة الكبرى ان يحدث التداخل في الخصوصيات بحجة لا دين للمواطن او بحجة التمييز العنصري ومن هنا تقع الفتنة مما يبيح للمسلم ان يدخل الكنيسة ويعمل عمل منافي لاخلاقيات الدين المسيحي او العكس ان يدخل المسيحي الاماكن المقدسة للمسلمين ويبقى الفاعل مجهول او عمل اجراءات مزعومة في الدوائر الشرعية او الكنسية بأدعاء الدين المختلف عن دينه الحقيقي مثلا التقدم بطلب اداء فريضة الحج للمسيحي وهذا لا يجوز مما يسبب الفتنة بين الديانتين . وفى حاله الكوارث طبعا كل ديانه لها طقوس فى دفن موتاهم فهل ندفن المسيحى على انه مسلم والعكس طبعا لايجوز فى الديانتان.وبما اننا نعيش فى ازمة ضمائر حادة فماذا عندما يتقدم احد هؤلاء الى أى اسره ليتزوج من احدى بناتها ومع تشابه الاسماء فماذا بكون الموقف اذا اكتشفنا ان الزوج بهائى والزوجه مسيحيه اومسلمه
ان مطالبات إلغاء خانة الديانة من الهوية هي مطالبات أقباط المهجر و المسييحين الذين يعتبرون أن كتابة الديانة هو نوع من التمييز واول من طالب بذلك هم أعباط المهجر ...... وقد نفهم رغبة أقباط المهجر واتهاماتهم لمصر في الخارج بأنها تسيء معاملة الأقباط فيها وانها لاتراعي الأقليات و ....الخ .... ومفهوم طبعا دوافعهم لهذا ...ولذلك فان خانة الديانة هي المصدر الوحيد الرسمي والعملي أمام ادعاءات أقباط المهجربأعداد المسيحين في مصر ولاعتبارات أخرى كثيرة وليس الغاء خانة الديانة من بطاقات الهوية هو دافعكم لتفعيل مبدأ المواطنة الذي ( نقح ) عليكم فجأة كما تزعمون..... والذي إعتبرتموه قضية ... ... لكن غير المفهوم هو مطالبات الأخوة المسيحين في مصر أيضا بالغاء تلك الخانة على اساس أنها نوع من العنصرية و التمييز على أساس الدين !!بحجة أن اجهزة الدولة تتعامل بتحيز بالغ عند النظر في خانة الديانة ....وتفرق بين المواطنين في المعاملة والحقوق !!..وهو كلام غريب جدا فهل يعني هذا أن إخفاء خانة الديانة قد يمحي مثلا إسم ( بطرس ) أو ( أندرو) أو ( جرجس ) من السجلات ؟؟ .....وهل يعني ذلك أن الصليب سوف يختفي من الأعناق ويمحى رسمه منه المعصم !! ..وهل ستتوقف أجراس الكنائس ؟! .... كيف إذن يطالبون باخفاء دينهم وهم يظهرونه بوسائل أخرى ؟ألا يعد ذلك تناقضا غير مفهوم لمن يدعي أنه يتعرض للتمييز ؟؟..
ليس الحل أن نمحو كلمة الديانة من ورقة البطاقة!!! الحل في محو الحقد من القلوب ويحل محله أخلاق محمد وعيسى عليهما السلام ، الحل هو الفهم الصحيح للدين ، في أوربا لا توجد خانة للديانة في البطاقة ، هل يعيشون في سلام ؟؟؟؟ ....! الحل تفعيل منظومة القيم والأخلاق الموجودة في القرآن والإنجيل والتوراة ، الحل نشر تعاليم الدين السمحة (( يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا...)))لتعارفوا....لتعارفوا......لتعارفوا....لتعارفوا.... هذا هو الحل ، ومصر قادرة على التعايش بوجود كلمة الديانة في البطاقة ، كما عاشت مئات السنين ، ابحثوا عن حلول أخرى أيها الباحثون ، ابعدوا عن ثوابت الأمة أيها المثقفون ، فكروا وأبدعوا في لقاءات فكرية ثقافية تجمع بين الأمة ، مناهج تعليمية ، حرية سياسية ، القضاء على الفساد الإداري ، القضاء على البطالة ....ومن يدعى ان هناك تمييز عنصرى فى مصر فليثبت ذلك فكل الموضوع ان احدى الاقليات وهم الاقباط يريدون الحصول على ماليس من حقهم ويريدون الغاء اى مظهر دينى للاغلبيه الكاسحه لدرجة انهم يهاجمون الاخوان وحسن نصرالله ونجاد والاذان وقراءة القران والبرامج الدينيه واى فتاه تسلم او تحب مسلم وتتزوجه يقيموا الدنيا ولايقعدوها ويطالبوا امن الدولة بان تستردها لتضعها فى منفى وادى النطرون وماوفاء قسنطين عناا ببعيد لذلك أؤكد على أن خانة الديانة في البطاقة الشخصية ضرورة قانونية لأي مواطن مصري, أما بطاقات النقابة أو شهادات التخرج لا توجد فيها خانة الديانة لعدم وجود ضرورة قانونية لها, و هي ذات الأوراق التي تستخدم عادة عند التقدم لأي عمل, أي ما يقال عن أن تلك الخانة تستخدم للتميز في فرص التقدم للوظائف كلام ليس صحيح و ليس منطقي, ثم أن من في نيته التمييز قادر على إستنفاذ السبل لمعرفة ملة من يقصده.واوجه سؤال الى الحكومة المصرية والنظام المصرى ماذا يقصد الدكتور على الدين هلال بذلك التصريح الخطير ؟؟؟هل نجح اقباط المهجر برياسة المنافق المدعو عدلى ابادير بالضغط على النظام المصرى للحصول على مكتسبات للاقباط ليست من حقهم ؟؟؟؟هل تلك هى توابع الضغط اللوبى اليهودى الامريكى على مصر للموافقة على التوريث ؟؟؟هل كل هذا هواحدى الشروط لزيارة الرئيس القادمة للولايات المتحدة الامريكية ؟؟؟أفيدونا أفادكم الله
الرسالة
رد علي د/سهير
المدون
مصر
محمد طلعت عبد العاطى
تبارك الله خالق الورد اللى بأحبه
ورد أحبه
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق